توج التونسي عصام جمعة بجائزة "الكرة الرصاصية "التي تمنحها سنوياً مجلة "لي كايي دوفوتبول " الفرنسية لأسوأ لاعب بفرنسا، والتي يتم الإعلان عنها في نفس اليوم الذي تُسلم فيه جائزة أفضل لاعب في العالم من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة "فرانس فوتبول".
وقد دأبت مجلة "لي كايي دوفوتبول" منذ عشر سنوات على اختيار 10 مرشحين لجائزة أسوأ لاعب في العام بالدوري الفرنسي لكرة القدم. ويتم التصويت على اللاعب الأقل مستوى من طرف القراء عبر موقع المجلة على الإنترنيت.
وحصل جمعة على 728 صوتاً من مجموع عدد المصوتين الذي بلغ 2907، متقدماً على كل من متوسط ميدان نادي رين الفرنسي يان مفيلا، الذي نال367 صوتاً، والكاميروني ستيفان مبيا متوسط ميدان نادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي، والذي لعب في الموسم الماضي ضمن نادي مرسيليا الفرنسي (364 صوتاً).
ورغم أن اللاعب جمعة يلعب حالياً ضمن نادي الكويت الكويتي إلا أن المجلة الرياضية الفرنسية أدرجته ضمن قائمة المرشحين للجائزة الغريبة والتصويت عليه بسبب تواجده في موسم 2011 -2012 ضمن نادي أوكسير ثم بريست الفرنسيين.
وقد بدأ عصام جمعة الموسم الماضي ضمن نادي أوكسير حيث لعب له سبع مباريات في دوري الدرجة الأولى وسجل خلالها ثلاثة أهداف. ثم انتقل في النصف الثاني من الموسم إلى نادي بريست أين شارك في 10 مباريات وسجل له هدفين اثنين.
وتتميز مجلة "لو كايي دوفوتبول" بتناولها لأخبار الكرة الفرنسية والعالمية بأسلوب هزلي وبنقد قريب من السخرية. ولذلك فقد قالت في تقريرها حول تتويج التونسي جمعة بجائزة أسوأ لاعب في السنة: "بعدما أصبح شخصاً غير مرغوب فيه بفرنسا وفي الوقت الذي كان فيه جمعة مرشحاً للعودة إلى الترجي الرياضي التونسي فإنه اختار في الأخير الانضمام لنادي الكويت".
ويخلف عصام جمعة، في سجل الجائزة، مهاجم منتخب النيجر، موسى معازو الذي ينشط حالياً ضمن نادي النجم الساحلي التونسي.