وذكرت مصادر محلية في ياسوف أن مجموعة من العمال كانوا يعملون بشق طريق زراعي شمال شرق البلدة، فوجئوا بحضور دوريات للاحتلال والتي أمرتهم بالتوقف عن العمل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال صادرت شاحنة مياه ومدحلة، وقام الجنود بسحب المعدات خارج الأرض الزراعية القريبة من مستوطنة "تفوح"، بحجة أنها تعمل في منطقة "ج".
بدوره قال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن المنطقة التي منع الاحتلال شق طريق فيها تقع بين مستوطنتي "تفوح" و"اريئيل" شرق سلفيت، وان المستوطنين يريدون ربط المستوطنتين مع بعضهما لاحقا ضمن الشريط الاستيطاني الممتد من حاجز زعترة شرق سلفيت وحتى بلدة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 1948.