القدس - اطلس - أفرج، اليوم الأحد، عن الأسير المقدسي جهاد أحمد العبيدي بعد قضائه 25 عاما في سجون الاحتلال
وأفاد مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس بأن عددا كبيرا من أهل العبيدي وأصدقائه ومن ممثلي نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين كانوا في استقباله حينما خرج من السجن.
في الوقت نفسه، استُكملت الاستعدادات في منزل الأسير المحرر بمنطقة أرض السمار 'التلة الفرنسية' لاستقباله، حيث تم تزيين خيمة خاصة بالأعلام الفلسطينية وصور الأسير المحرر.
من جانبه، أوضح مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أن الأسير العبيدي حصل على التوجيهي تخصص صناعي قبل اعتقاله، وعلى التوجيهي تخصص أدبي بعد اعتقاله، ودرس السياسة والاقتصاد عبر المراسلة في الجامعة. لافتا إلى أنه بالإفراج عن العبيدي، سينخفض عدد الأسرى القدامى إلى (108) أسرى، بينهم تسعة مقدسيين، و(14) أسيرا من المناطق المحتلة عام 48، والبقية من الضفة وقطاع، بينهم أقدم أسير والمعتقل منذ أكثر من (30) عاما وهو كريم يونس.
وحول معاناة العبيدي، بين فروانة أن الأسير تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في سجن المسكوبية، بعد أن وجهت له العديد من 'التهم الباطلة'.
يذكر أن الأسير العبيدي خال الشهيد ميلاد عياش (17 عاما) الذي اغتيل ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.