غزة - اطلس- طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الأحد، بـ"وقف مسلسل القتل اليومي للشباب الفلسطيني في أنفاق رفح المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية"
وقال الناطق الإعلامي للجبهة، أنور جمعة، في تصريح صحفي له: "إن مصرع الشاب إبراهيم أبو مور (19 عاماً) ليلة أمس رفع عدد ضحايا الأنفاق إلى 234 قتيلاً، ونحو 600 إصابة بجروح وتشوهات وإعاقات، هذا بالإضافة للآثار السلبية التي تسببها ظاهرة الأنفاق في كافة المجالات سياسياً واجتماعياً واقتصادياً".
وأضاف "إن ظروف العمل الخطيرة داخل الأنفاق أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا بين المواطنين، بسبب انعدام وسائل الأمان، وحدوث الانهيارات الترابية، والتعرض للصعقات الكهربائية، وحالات الاختناق، وإصابات العمل المختلفة".
وتابع "إن ما يشير إلى خطورة الأنفاق أن أغلب ضحاياها هم من الأطفال والشباب صغار السن، بالإضافة إلى انتشار العديد من الظواهر السلبية في مجتمعنا، كظاهرة عمالة الأطفال، واستغلال حاجة الشباب للعمل نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة لإجبارهم على أعمال الحفر والتهريب، واستفحال ظاهرة المخدرات بين الشباب في المجتمع الفلسطيني".
ودعا جمعة "إلى العمل الجاد لحماية أرواح المواطنين، والتصدي لمظاهر الاستغلال والاحتكار، والشروع الفوري في تنظيم حملة وطنية تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين بخطورة العمل في الأنفاق".
وطالب جمعة ما وصفها بـ"سلطة الأمر الواقع في غزة" بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مناشداً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الجاد لإجبار الاحتلال على فك الحصار، وفتح المعابر، ووقف كل أشكال العدوان على شعبنا.