اطلس- صدم نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، جماهيره عندما سقط في فخ التعادل أمام سبورتينغ خيخون في الجولة الأولى من منافسات الدوري الإسباني، حيث عانى الفريق من غياب الفاعلية الهجومية مما كلفه أول ثلاث نقاط ممكنة في بداية البطولة.

وعانى ريال مدريد في العشرة أيام السابقة من غياب الفاعلية الهجومية عن لاعبيه، رغم تواجد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو رفقة الكتيبة الملكية.

مما فتح الباب أمام الصحف الإسبانية خاصة والعالمية عامة لجلد المدرب الجديد رافاييل بينيتز، الذي وقف مكتوف الايدي أمام دفاعات خيخون القوية.

وخرجت صحيفة ديفسنا سنترال" لتحول الكم الهائل من التشاءم الذي كسا البيت الأبيض إلى تفائل بذكريات موسم 2006-2007، حيث توج الفريق رفقة كابيلو بلقب الدوري بعد بداية صفرية أمام فياريال.

وقالت الصحيفة أن بداية ريال مدريد في موسم 2006-2007 كانت نسخة كربونية عن بداية بينيتيز وبنفس المعطيات وبوجود أيضا المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، الذي استلم مهمته مع ريال مدريد وتعثر كما هو الحال ما رافا.

ولعب فياريال في تلك المباراة بطريقة دفاعية بحته، أجبرت ريال مدريد على التعادل، قبل أن ينتفض الفريق بعدها ويتوج بطلا للدوري رغم صحوة برشلونة الذي نافس حتى الرمق الأخير على اللقب.

يذكر أن ريال مدريد سيلاقي ريال بيتيس في مهمة تقديم أوراق اعتماده كمنافس حقيقي على اللقب، بعد أن حل وصيفا في الموسم الماضي للبطل برشلونة.