الخليل- أطلس- نقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية وبشكل مفاجئ الأسير مؤيد شكري عبد الحميد حماد 36 عاماًمن بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله، من سجن نفحة الصحراوي إلى سجن هيداريم.ا

أم حمزة، زوجة الأسير مؤيد حماد، والممنوعة من زيارة زوجها منذ عام، أكدت لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن العائلة فقدت التواصل عبر الرسائل مع مؤيد منذ ستة أشهر، مما أثار مخاوف العائلة على مؤيد.

وتضيف أم حمزة، والتي تم اعتقالها في السابع من الشهر الجاري، بعد مداهمة منزلها في سلواد واعتقالها أمام أطفالها، واحتجازها منذ ليلة ذلك اليوم وحتى ظهر اليوم التالي، أن جنود الاحتلال كانوا يسألونها وبشكل غير طبيعي عن مؤيد وتحركاته، وأرادوا الحصول على معلومات عن مؤيد من خلالها.

من جهته، استنكر فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي "أحرار" اعتقال زوجات الأسرى من أمام أطفالهن، كأداة ضغط وتعذيب للأسير، مؤكداً الخفش، أن اسرائيل تجاوزت بأفعالها الوحشية كل البنود والاتفاقيات التي تحفظ للإنسان كرامته وحريته.

يذكر، أن الأسير مؤيد حماد، وهو أب لثلاثة أطفال(حمزة وبلال وتوحيد)، اعتقل بتاريخ 20/12/2003، وحكم بالسجن سبعة مؤبدات بتهمة المشاركة بتنفيذ عملية قد إنتهى مؤخراً من نشر كتاب تحت عنوان يوميات أسير محكوم مدى الحياة .