وأن بإمكان إسرائيل حماية نفسها بنفسها دون مساعدة منه".

وأضاف بينيت في حديث لإذاعة الجيش صباح اليوم، ردًا على سلسلة العمليات الأخيرة في الضفة والقدس: "أن عباس مصدر التحريض وأن غيابه أفضل من فائدته".

ووصف بينيت عباس بـ"الكتكوت منتوف الريش"، وأنه لم يعد بإمكانه تقديم شيء، مشيرًا إلى أنه يختلف في هذا التوجه مع موقف الأمن الإسرائيلي الذي يرى لعباس دورًا مهمًا في تهدئة الأمور.

وتابع "ضرر أبو مازن أكبر من فائدته، على كل حال كان في السابق كتكوت، والآن تحول لكتكوت بلا ريش، أختلف مع وجهة النظر القائلة بأنه شريك ويجب التفاوض معه فتحريضه أساس هذه الموجة"، على حد تعبيره.

وكان الرئيس عباس تلقى مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، لبحث تطورات الأوضاع الجارية في الأرض الفلسطينية، كما تسلم عباس رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بنفس الشأن.

ومن المقرر أن يزور وفد من اللجنة الرباعية الدولية للسلام الأراضي الفلسطينية ودولة الاحتلال الأسبوع الجاري، لمحاولة وقف التصعيد الحاصل، بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لقرارات اللجنة التي تخشى من تنفيذ الفلسطينيين تهديداتهم بوقف العمل بالاتفاقيات السياسية والأمنية الموقعة مع اسرائيل، طالما استمرت الأخيرة في عدم تنفيذها.