وقال شقيقهم نصر إن شرطة الاحتلال أوقفت حسن وفتشت سيارته على مدخل قرية دوما قضاء نابلس، وسألته عن التصريح الذي بحوزته، وحين سأله أحد أفراد شرطة الاحتلال عن ماهية التصريح، قال حسن إن هذا التصريح يمكنه من زيارة ابن شقيقه الطفل أحمد، في مشفى تل هاشومير في الداخل المحتل، والذي أحرقه المستوطنون.
وأكد نصر أن شرطة الاحتلال صرخت في شقيقه حسن ونفت أن يكون المستوطنين مَن حرقوا عائلة الدوابشة، ورفعوا أسلحتهم تجاه حسن وهددوه بالقتل، وحرروا له مخالفة بقيمة 1000 شيكل دون مبرر.