أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلية عن الأسير أنس محمود مصطفى بني عودة 31 عاماً من قرية طمون، بعد قضاء شهرين داخل الأسر.
وفي حديث لمركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان
مع الأسير المحرر أنس بني عودة، أكد الأخير أنه ومنذ أول يوم لاعتقاله ذاق عذاب السجون، والتحقيق الذي يمارس ضد كافة الأسرى.
وأكد الأسير المحرر بني عودة ل” أحرار”، أن وضع الأسرى داخل السجون صعب للغاية، وأن أوضاعهم المعيشية تسوء، كما ترفض إدارة السجون الكثير من مطالب الأسرى وتفرض ضدهم خطوات عقابية، لا سيما المضربين منهم.
وعن شقيقته الأسيرة إيمان بني عودة 22 عاماً، والتي لا زالت قيد الأسر منذ تاريخ 7/12/2012 دون محاكمة، أكد أنس أنه تفاجأ بخبر اعتقالها الذي تبع اعتقاله بعشرين يوماً، متمنياً لها الفرج القريب بإذن الله.
من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي “أحرار”، أن وضع الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال لا زال في غاية الخطورة، وأن هناك المريضات ومنهن الأمهات والطالبات اللواتي لم ينهين دراستهن بعد، مشدداً على ضرورة العمل والضغط بيد فاعلة للإفراج عن كافة الأسيرات من سجون الاحتلال.
يذكر، أن الأسير المحرر أنس بني عودة، وهو أب لثلاثة أطفال، ويعمل مدرساً للتربية الإسلامية في مدينة أريحا، وكان قد سجل لدراسة الماجستير في جامعة النجاح الوطنية، عندما اعتقله الاحتلال بتاريخ 18/11/2012، على حاجز الحمرا، ومكث في تحقيق الجلمة 30 يوماً، ثم تم تحويله إلى سجن مجدو، وبعد استئناف عقد له تم قرار الإفراج عنه مقابل غرامة مالية قدرها 5000 شيكل.