انتقد مدير مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، حجم التفاعل الجماهيري والرسمي الضئيل تجاه قضية الأسرى المضربين، واصفاً إياها أنها لا ترقى إطلاقاً لحجم معاناة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي
وانتقد الخفش خلال كلمة له في الوقفة التضامنية، عدم وجود أي مسؤول فلسطيني في الفعاليات المنظمة تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال .
كما تساءل فؤاد الخفش، عن الدور الحقيقي للفصائل الفلسطينية وقياداتها في مثل هذه الأحداث، وأكد على أنه إذا لم يحركهم إضراب أسرى فلسطينيين عن الطعام، ومن هؤلاء الأسرى من تجاوز إضرابه ستة أشهر، ومنهم من خاض الإضراب منذ شهرين، فمالذي سيحركهم .
وطالب الخفش، المسؤولين الفلسطينيين، والفصائل الفلسطينية جمعاء بضرورة الوقوف بشكل جاد وحقيقي مع هذه القضية والتحرك على جميع الأصعدة والمستويات من أجل إنهاء معاناة هؤلاء الأسرى.
وجاء هذا التصريح لمدير المركز الحقوقي “أحرار” فؤاد الخفش، خلال الوقفة التضامنية التي نظمت على دوار مدينة نابلس يوم أمس، والتي شارك فيها عدد من المؤسسات وأهالي الأسرى المضربين.