رام الله- اطلس - وقع وزير التخطيط والتنمية الإدارية محمد أبو رمضان، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وممثل برنامج الغذاء العالمي بابلو ريكالدي، اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار سنويا
وأشار أبو رمضان إلى أهمية هذا الدعم في توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا خاصة الفئات الفقيرة والمهمشة والتي تعاني جراء ممارسات الاحتلال القمعية بحق أبنائنا، لافتا إلى أنه يقدم من خلال وزارة التربية، والشؤون، والصحة، ومؤسسة CHF، وفي غزة من خلال منظمة أوكسفام.
بدوره، شدد ريكالدي على ثقته بأن الشعب الفلسطيني قادر على الاعتماد على نفسه إلا أن معوقات الاحتلال الإسرائيلي تصعب من ذلك، معربا عن سعادته بالتعاون والعمل المشترك مع مؤسسات ووزارات فلسطينية.
من جهتها، أشارت المصري إلى أهمية هذا البرنامج في دعم الأسر الفلسطينية الفقيرة والمهمشة، ضمن برنامج 'السلة الغذائية' ضمن شبكة الأمان الاجتماعي الذي تقدمه السلطة الوطنية وتنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتكامل مع برنامج التحويلات النقدية الذي يقدم للأسر الفقيرة وفق كشوفات موجودة لدوى الوزارة.
ودعت إلى ديمومة وتوسيع نطاق المساعدات لتشمل المناطق الأكثر تضررا خاصة مناطق 'ج'، والبدو وقطاع غزة والقدس الشرقية.
من جهته، أوضح مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية محمد الريماوي، أن الشراكة مع البرنامج مستمرة للعام السادس، وجرى عبر البرنامج الوصول إلى أكثر من 100 طالب في المدارس في مناطق مختلفة.
وشدد على أن البرنامج ساعد على تحسين المعارف في مجال التغذية، وعمل على تحسين المساعدة في التحصيل العلمي وتقدم الطلبة، مشيرا إلى المأكولات التي تقدم للطلبة هي منتجات محلية ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
ويعتبر برنامج الغذاء العالمي من المنظمات الهامة العاملة في دولة فلسطين، حيث يقوم البرنامج، بوصفه وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الجوع، بالاستجابة المستمرة لحالات الطوارئ، من خلال توفير الغذاء للأفراد المستضعفين.
كما يعمل البرنامج على مساعدة الأفراد في تأمين الغذاء الكافي لهم في المستقبل، ويقوم بذلك من خلال مشروعات تستخدم الغذاء كوسيلة لبناء قدرات الأفراد، ونشر المعرفة وتعزيز قدرات المجتمعات لتكون أقوى وأكثر ديناميكية.