اطلس- يسعى مهندسون في قطاع غزة إلى تطوير تطبيق على الهاتف المحمول يساعد ذوي الإعاقة السمعية على استخدام هواتفهم المحمولة ودمجهم في المجتمع الفلسطيني.
تطبيق "هوب" الذي بدأ استخدامه منذ قرابة العام الذي يحول الرسائل الصوتية إلى لغة الإشارة يعمل مهندسون على تطويره واستخدامه في أجهزة الآيفون والآندرويد.
المهندسة نداء جبر مبرمجة تطبيقات تقول :"هذا التطبيق يحول الكلام إلى لغة الإشارة فيه عدة خدمات من ضمنها كبرني بدل استخدام الأصم الورق للكتابة بإمكانه استخدام الموبايل ويتم الكتابة عليه ، كما يوجد في التطبيق فيديوهات وأخبار للصم وقاموس".
وتضيف المهندسة في حديث للمراسل "شعارنا دمج الأصم في المجتمع ويستطيع عمل كل شيء حتى يصبح بإمكانه استقبال مكالمات صوتية يتم تحويل للغة الإشارة عبر الجوال".
تشير المهندسة نداء إلى أنه تم برمجة هذا التطبيق على ويندوز فون وجاري العمل على تطويره للاندرويد و واي او اس.
وتقول :" قدمنا لمشروع بذرة حتى تستطيع الدعم لتطوير هذا المشروع ونحن بانتظار الرد"، مشيرة إلى أن هذا التطبيق يحتاج إلى أشهر حتى يتم تطويره".
وأشارت إلى أن هذا التطبيق مدفوع الأجر ب 5 دولار ويمكن شرائه من متجر مايكروسوفت.
من ناحيته، أكد المهندس خليل سليم مدير فريق "هوب" أن عملية تطوير التطبيق ستبدأ بداية مارس وتم إعداد كافة الخطط للتطوير، موضحا أن عملية التطوير تحتاج ل أربعة أشهر تقريبا.
وأشار سليم في حديث للمراسل إلى وجود قرابة ألفي تحميل للتطبيق شهريا، مبينا أن الاشتراك في التطبيق سنوي.
وحول سعره التطبيق، قال :"كان سعره التطبيق أكثر من 5 دولار لكن في ظل الظروف الصعبة تم تخفيضه ل 5 دولار"، مضيفا "انه من المفترض أن تقوم المؤسسات الخاصة بالصم شرائه".
ويأمل المهندس سليم أن يتم تبني المشروع حتى يتم توسيع التطبيق والفريق ويكون مصدرا جيدا للدخل للخريجين".
وفي آخر تقرير لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية والجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين تشير إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظات غزة بلغ نحو 43 ألف و642 شخص من ذوي الاعاقة ، بما نسبته 2,4 % من إجمالي عدد سكان قطاع غزة.
وقال مصطفى عابد مدير التأهيل في الإغاثة الطبية لمراسل "معا" إن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية تمثل تقريبا من 12 % إلى 15 % من إجمالي أعداد ذوي الإعاقة.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 739