اطلس- قررت عائلة الطفل أحمد دوابشة ابلاغه بأن والديه سعد وريهام وشقيقه الرضيع علي قد استشهدوا في جريمة احراق منزلهم على يد مستوطنين متطرفين في قرية دوما جنوب نابلس اواخر شهر تموز الماضي، وانه الناجي الوحيد من تلك المحرقة.
وقال ناصر دوابشة المتحدث باسم عائلة دوابشة عم الطفل أحمد "سنبدأ على مراحل بإخبار احمد بالجريمة بناء على تعليمات من الباحثة الاجتماعية التي تقوم بمتابعة حالته .. واتوقع ان يكون احمد في صورة ما حدث خلال شهر من الان".
واضاف " لا نستطيع الاستمرار في اخفاء ما حدث عن احمد .. ونرى ان هذا هو الوقت المناسب لإخباره بكامل التفاصيل وذلك لانه اجتاز مرحلة الخطر ولكونه ما زالا طفلا صغيرا حيث انه لن يكون حزينا بمقدار ما كان سيحزن لو تم تأجيل ذلك".
ومن المقرر ان يبقى أحمد في المشفى لثلاثة أشهر أخرى في المشفى حتى يتمكن من السير على قدميه ويشفى من الحروق التي تسبب بها المستوطنون في جسده.
وكان مستوطنون متطرفون أحرقوا عائلة دوابشة في نهاية تموز الماضي، ما أدى لاستشهاد الطفل علي "سنة ونصف" ووالده سعد "29 عاما" وأمه رهام "27 عاما" فيما نجا الطفل أحمد "4 أعوام" بعدما أصيب بحروق بالغة غطت جزءا كبيرا من جسمه.