القدس - اطلس - زار وفد يمثل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، الأسير المقدسي المحرر جهاد العبيدي في القدس المحتلة، بعد الإفراج عنه يوم أمس بعد قضائه 25 عاما في سجون الاحتلال
وترأس الوفد رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، ومدير عام دائرة شؤون المفاوضات عيسى قسيسية، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام.
وهنأ الأعرج بالإفراج عن المناضل العبيدي، ناقلا تهاني الرئيس واهتمامه المباشر بمتابعة قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ومتابعته الدائمة لضمان الإفراج عنهم جميعا.
وأشار الأعرج إلى وجود 123 أسيرا فلسطينيا ما زالوا معتقلين قبل اتفاق أوسلو عام 1993، وترفض إسرائيل الإفراج عنهم.
وقال: 'إن تحرر الأسير العبيدي بعد قضائه ربع قرن في المعتقلات يؤكد أن الاحتلال لن يثني عزيمة شعبنا في الصمود، وأن الاعتقال لن يستطيع النيل من عزيمته وصموده وبقائه بالقدس'.
من جانبه، شكر المحرر العبيدي الرئيس على متابعته المباشرة للإفراج عنه، وتكليف طواقم الرئاسة في القدس لمتابعة الإفراج عنه والمشاركة في استقباله يوم أمس وتقديم ما يحتاجه، مثمنا الدعم المستمر لقضية الأسرى وداعيا للعمل المضاعف من أجل الإفراج عن الأسرى كافة.