أطلس- وكالات - احتلت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في انتشار الهواتف النقالة نسبة إلى عدد السكان.
وفي هذا السياق، أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات عبدالله الضرَّاب، أن المملكة وضعت الإجراءات والتنظيمات وانتهجت أسلوب الشفافية واستطلاع مرئيات العموم لجذب الاستثمار وتحفيز المنافسة والنمو في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ما أسهم في تجاوز انتشار الهاتف المتنقل بمعدل 182 في المئة بالنسبة إلى عدد السكان، وهي من أعلى النسب على المستوى العالمي، كما يغطي 99 في المئة من المناطق المأهولة في المملكة.
وقال في حوار الجلسة الافتتاحية عالية المستوى بمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي انطلقت في جنيف، أمس، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة"، إنه تمّ الترخيص لعدد من مقدمي الخدمات في الهاتف الثابت والمتنقل ونقل البيانات والأقمار الاصطناعية وخدمات القيمة المضافة وتقديم الإنترنت وغيرها، وزاد معدل انتشار الألياف البصرية متجاوزاً 120 ألف كيلومتر حتى الآن، مبيناً أن نسبة انتشار خدمات النطاق العريض واستخدام الإنترنت بلغ 54 في المئة من عدد السكان، بنمو يصل إلى 16 في المئة سنوياً.
وأجاب الضراب عن سؤال حول كيفية تحقيق المملكة لمخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات المتعلقة بتوصيل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، على رغم اتساع مساحتها الجغرافية وتباعد المسافات بين المدن والمناطق النائية، موضحاً أن الحكومة السعودية حرصت على إيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لجميع السكان، وأنشأت قبل انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في عام 2001، التي قامت بتحرير قطاع الاتصالات وتحفيز المنافسة لسرعة نشر خدمات الاتصالات وتحسين جودتها وخفض أسعارها.
وضمن فعاليات المنتدى ستقوم المملكة خلال اليومين المقبلين بتنظيم ورشتي عمل عن إنجازاتها في تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، بمشاركة عدد من الجهات الممثلة باللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات، وهي كل من وزارات الاتصالات وتقنية المعلومات، والخارجية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والتجارة والصناعة، وتقديم واستعراض برامجها وخدماتها الإلكترونية المتسقة مع مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات.