اطلس- من المعروف والثابت في قيم الشعوب المتحضرة ان الشعب الذي لا يحترم معلمي اجيالة هو شعب ميت وليس له من نصيب في صناعة الحضارة واللحاق بركب التقدم والتاريخ لذلك تتساوى في قيم الحياة الرؤية الاجتماعية للمعلم والطبيب والقاضي كوحدة واحدة
لا تتجزأ من حيث ان الاول مؤتمن على سلامة تربية اجيالنا وتعليمهم قيم الحياة والقدرة على صناعة المستقبل والثاني مؤتمن على سلامتنا الصحية وعافية ابداننا من الامراض والاوباء والثالث مؤتمن على سلامة حقوقونا وحماية قواعد الحق والانصاص بين جميع افراد المجتمع كافة وبالتالي علينا ان نعترف بالاجحاف الواقع على المعلم من حيث الراتب المتدني الذي يتقاضاه والحقوق الاخرى الملازمة لوظيفته التعليمية وحقوقه في احترام المجتمع له وخاصة شركاته المصرفية والمالية التي لا بد وان يكون لها الاثر الاساس على التنمية الوطنية هذا فضلا عن احترامه من قبل القوى السياسية والثقافية في المجتمع لذلك نحن منحازون لمطالب معلمي اجيلنا ومنحازون لحقهم في الاضراب والاعتصام والاحتجاج دفاعا عن هذه الحقوق ورافضون بكل قوة لاتهامهم بالاباطيل والاكاذيب التي صدرت عن جهات واشخاص متعيشين ومتكسبين على حساب شعبنا وحقوقه الاساسية والذين يعرف القاصي والداني ان مواقفهم من الحقيقة هو طمسها واخفائها عن الجميع وان مواقفهم من العدالة والانصاف هو اغتصابها والسطو عليها واستلابها بالغصب والاكراه ومواقفهم من القيم والحضارة والتاريخ لا قراءة ولا كتابة فالمعلم هو حارس المستقبل وحامي القضية ومن لا ينصفه ويطلق الحواويط للتطاول عليه ليس منا ولا نحن منه ولا يعبر بموقفه الا عن فهمه المريض ونقول له بالفلسطيني استحي على حالك لا انت فتح ولا من يعوي معك فتحاويون