اطلس- شارك المئات اليوم الاثنين، في جنازة رمزية للشهيد عمر النايف في غزة، الذي اغتيل في سفارة دولة فلسطين ببلغاريا، الجمعة الماضية.
تقدّم الجنازة التي نظمتها الجبهة الشعبية في غزة، قادة القوى الوطنية والإسلامية، متهمين الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وقال هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية :"نحن نعتقد إن الإهمال الذي حاط بقضية النايف، منذ البداية من الخارجية والدبلوماسية والسفارة الفلسطينية، كان مقدمة لاغتيال الرفيق النايف".
وأضاف الثوابتة في حديث "لو كان هناك تحرك جدي ومسؤول لما وصل الموساد للنايف"، مطالبا بضرورة الإسراع في الكشف عن الجناة والمشاركين في عملية الاغتيال".
واعتبر إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، عملية الاغتيال بـ"الجريمة النكراء" محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الجريمة وتداعياتها.
وقال في حديث "عملية الاغتيال لن تكسر شوكة المقاومة ولن تمر دون حساب"، داعيا السلطة الى ضرورة تشكيل هيئة وطنية للإشراف على مجريات التحقيق.
وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: "إن جريمة اغتيال الاسير المحرر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، محزنة ومخزية في نفس الوقت".
وتساءل القيادي في الجهاد "اين الامن؟ اين المسؤولية لسفاراتنا تجاه ابناء شعبنا؟".
وتابع حبيب: " هذا مؤشر خطير لما وصلت إليه سفاراتنا في الخارج، من الترهل وعدم تحمل المسؤولية تجاه ابناء شعبهم وقضيتهم المقدسة".
وأفاد: "بكل تأكيد قادة الاجرام في إسرائيل، يتحملون المسؤولية عن هذه الجريمة، والعملاء الذين ربما سهلوا وشاركوا المجرمين في جريمتهم والذين يجب ملاحقتهم المجد للشهداء والخزي والعار للاحتلال والعملاء".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 213