اطلس- قالت إسرائيل إنها تجد صعوبة في "فهم منطق" مبادرة سلام فرنسية يؤيدها الفلسطينيون بعد أن اجتمع مسؤولون من وزارة الخارجية الإسرائيلية مع مبعوث فرنسي امس الاثنين في القدس المحتلة.
وتسعى فرنسا لحشد التأييد لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل شهر أيار القادم سيحدد حوافز ويقدم ضمانات للإسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف المحادثات المباشرة قبل آب القادم ويحاول إنهاء صراع مضى عليه عشرات السنين.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمبادرة والتأييد الدولي الذي ستجلبه لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر عن معارضته لها مصرا على محادثات مباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة ومفضلا مشاركة دولية أقل.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها "قدمت أسئلة لفهم منطق المبادرة" أثناء اجتماع بين المبعوث الفرنسي بيير فيمو وبين دوري جولد المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية.
وأضافت الوزارة قائلة في بيان "أكد الجانب الإسرائيلي أهمية المفاوضات الثنائية المباشرة بدون شروط مسبقة بين الطرفين."
وفشلت فرنسا العام الماضي في كسب تأييد الولايات المتحدة لقرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحدد معايير للمحادثات بين الجانبين ومهلة للتوصل إلى اتفاق.
وكانت إسرائيل قلقة بشكل خاص من موقف وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس من الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل تلقائي إذا فشلت المبادرة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي يوم الأحد إن الولايات المتحدة تبحث عن وسيلة لكسر الجمود بين إسرائيل والفلسطينيين معترفا بأن واشنطن وحدها غير قادرة على إيجاد حل.