اطلس-  قدّم محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، اليوم الخميس، التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا، للمطالبة بإلزام الشرطة الاسرائيلية بتحديد موعد لتسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين في الثلاجات.

وأضاف المحامي محمود، أن الالتماس يطالب من المحكمة العليا إلزام الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة بتحديد موعد فوري لتسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين لذويهم، لدفنهم حسب الأصول والشرائع السماوية.

 

 

وأوضح أن الالتماس جاء بعد أشهر من مماطلة الشرطة والمخابرات الاسرائيلية في تسليم الجثامين، رغم وجود قرار بتسليمهم.

 

 

وقال محمود:" ان الالتماس للمحكمة العُليا لم يُقدم على موضوع تسليم جثامين الشهداء أو المطالبة بها، لأن المخابرات كانت قد أصدرت نهاية العام الماضي قرارا بتسليمهم، الا انها تماطل وتؤجل التنفيذ.

 

 

وأفاد في الالتماس، أن المماطلة المستمرة في تسليم الجثامين غير مبررة من قبل المخابرات الاسرائيلية، لافتا انه تم تسليم كافة جثامين الشهداء الفلسطينيين باستثناء جثامين الشهداء المقدسيين.

 

 

ولفت المحامي محمود إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثمان 13 شهيدا مقدسيا، أقدمهم الشهيد ثائر أبو غزالة الذي ارتقى في الثامن من شهر تشرين أول الماضي، والشهيد الطفل حسن مناصرة (15 عاماً)، والشهيد علاء أبو جمل 32 عاما، والشهيد بهاء عليان (22 عاما)، والشهيد الطفل معتز أحمد عويسات (16 عاما)، والشهيد محمد عبد نمر (37 عاما)، والشهيد عمر ياسر اسكافي (21 عاما)، والشهيد عبد المحسن حسونة (21 عاما)، والشهيد محمد أبو خلف (20 عاماً)، والشهيدة فدوى أبو طير (51 عاما)، والشهيد فؤاد أبو رجب (21 عاما)، والشهيد محمد جمال الكالوتي (21 عاما)، والشهيد عبد الملك صالح ابو خروب (19 عاماً)، والشهداء من مناطق القدس القديمة، وقرية جبل المكبر، وحي بيت حنينا، وقرية العيسوية، وكفر عقب، وام طوبا.