بقلم: فؤاد الخفش كاتب وباحث مختص في شؤون الأسرى
لم يقبل أن يكون الشهيد أشرف أبو ذريع الذي ابتلاه الله منذ أن قدم إلى هذه الدنيا بمرض وراثي وضمور بالعضلات أن يكون من أصحاب الأعذار فيجلس في بيته على كرسيه المتحرك ، فقرر أن يسير على درب صاحب الكرسي المتحرك الشيخ أحمد ياسين الذي اعتبره شيخه وقدوته وصاحب نهجه الذي تبناه .
فتعلم عمل العبوات الناسفة وصناعة المتفجرات وبرع فيها وبدأ بعبوة ناسفة ووضعها على أحد الشوارع الالتفافية انفجرت واعتقل الرجل ولم ترحمه إعاقته فعذب في السجون كما عذب شيخه الذي سار على دربه صاحب الكرسي المتحرك ياسين الأحمد .