اطلس- نفى القاضي عبدالله حرب اليوم الأحد، أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد سلمت نجله محمد (23 عاما) وشابين اختفت آثارهما معه قبل 10 أيام لسلطات الاحتلال، مكذبا بذلك المزاعم التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال حرب، إنه تلقى اتصالات من الأجهزة الأمنية تؤكد فيها أن ابنه ورفيقيه أحياء وهم بصحة جيدة، مضيفا أنه ينتظر اتصالا هاتفيا من نجله في أي لحظة.
كما دعا إلى تحري الدقة في الأخبار التي يتم تناقلها حول ابنه ورفيقيه، والتروي لحين انتهاء التحقيق في الأمر وكشف الحقيقة.
واختفت آثار محمد من جنين ورفيقيه باسل الأعرج من الولجة قضاء بيت لحم وهيثم سياج من الخليل بتاريخ 31/آذار الماضي، أثناء تواجدهم في مدينة رام الله، وقد أعلنت الأجهزة الأمنية حينها أنها عثرت على هويتي اثنين من الشبان وهواتفهم النقالة في حاوية نفايات بمنطقة "رام الله التحتا".
وكانت مصادر أمنية فلسطينية كشفت عن العثور على الشبان الثلاثة قضاء رام الله؛ دون أن توضح المزيد من التفاصيل، فيما ادعت مصادر إسرائيلية أن الشبان الثلاثة كانوا ينوون تنفيذ عملية وأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا رابعا كان قد زودهم بسلاح وقنابل يدوية.