الخليل- أطلس- رفضت الرئاسة الفلسطينية في رام الله الثلاثاء الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق إلى قطاع غزة، وعدت الزيارة "مساسً بالتمثيل الفلسطيني، كما أنها تعزز الانقسام ولا يخدم المصالح الفلسطينية".
وطالبت الرئاسة في بيان نقلته وكالة "وفا" الرسمية بتوضيح من الحكومة الماليزية، حيث إن "عبد الرزاق كان اتصل في وقت سابق بالرئيس محمود عباس، وأبلغه بأنه سيرسل مواداً إنسانية لغزة والضفة، وعلى أن يلتقيه وفد فلسطيني في القاهرة"، حسب بيان الرئاسة.
وأوضحت أن "هذا الأمر يثير علامات استفهام واستغراب لمثل هذا التصرف، الذي يساهم في مؤامرة تقسيم الوطن الفلسطيني، كما يخدم المخططات التي تهدف إلى إبقاء القدس الشريف معزولة عن الدولة الفلسطينية".
وأهابت الرئاسة بكافة "الأشقاء والأصدقاء" المساهمة بتجسيد قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن عباس "يعمل بشكل متواصل مع جميع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنهاء الانقسام ورفع الحصار الجائر على أهلنا في قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنهى مساء الثلاثاء زيارة استمرت يوماً واحداً إلى قطاع غزة، على رأس وفد رسمي رفيع، حيث قدم دعماً من بلاده لأهالي القطاع.
ورد عبد الرزاق بشكل مقتضب على استنكار "البعض" الذين عارضوا ورفضوا الزيارة، مؤكداً أن بلاده مع الوحدة الفلسطينية، وأن تقف إلى جانب جهود إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ أكثر من ست سنوات.