اطلس-قرر قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الأسير المقدسي سفيان فخري عبده، بشرط الحبس المنزلي لمدة 14 يوماً، وكفالة مالية قيمتها 10 الآف شيكل.

وأوضح والد الأسير المقدسي عبده للوكالة  أن نجله أعيد اعتقاله فجر الجمعة الماضية، بعد أربعة أيام من انتهاء محكوميته في سجون الاحتلال البالغة 14 عاماً، بتهمة "التحريض" خلال المسيرة التي نظمت له بعد الافراج عنه في قرية جبل المكبر، إضافة الى اعتقال 11 شابا من أبناء القرية للتهمة ذاتها.

 

 

وأضاف عبده أن مخابرات الاحتلال استدعته كذلك يوم أمس للتحقيق في مركز الشرطة، حيث استمر معه التحقيق لمدة ساعتين، وأفرج عنه، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وتركز معه التحقيق حول "زفة الأسير في القرية، والمشاركين فيها، والرايات التي رفعت، وتوجه الأسير الى المسجد الأقصى".

 

 

 

وقال عبده:" ان سلطات الاحتلال شنت هجمة خلال الأيام الماضية على أبناء قرية جبل المكبر، بالاستدعاء والاعتقال وفرض كفالات مالية والحبس المنزلي عليهم، وذلك بتحريض واضح من المستوطنين الذين طالبوا بإعادة اعتقاله، عبر وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، مضيفا:" السلطات الإسرائيلية تريد إرضاء اليمين المتطرف والمستوطنين، مسيرة الاستقبال التي نظمت لسفيان كانت سلمية، وسارت مسافة قصيرة داخل شوارع البلدة، ولم تقترب من المستوطنات المحيطة.

 

 

وقرر قاضي محكمة الصلح أمس الافراج عن 10 شبان من قرية جبل المكبر، بشرط الحبس المنزلي لمدة 7 أيام، وكفالة مالية قيمتها 750 شيكل.