اطلس - لكل منا طريقته المفضلة في الأكل، فبعض الناس تفضل الأكل بالنكهة الحامضة، و البعض الآخر يتجه إلى إضافة الملح إلى الأكل في حين أن الأكثرية من الناس في العالم يفضلون الأكل ذو النكهة الحارة سواء أثناء الطبخ أو باضافته إليه أثناء تناوله.
وللفلفل الحار بكل أنواعه العديد من الفوائد، إذ يمكن اعتباره « صيدليةً دوائيةً « بامتيازٍ فهو يستخدم كفاتحٍ للشهية، ويساعد على الهضم ويمكن الشرايين والأوردة الدموية من استعادة مرونتها، ومن ناحيةٍ أخرى يحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكلٍ أساسيٍّ على جهازي الدورة الدموية والهضم.
فهو ينظم ضغط الدم ويساعد في تقوية نبضات القلب، وتخفيض الكوليسترول، كما أن الفلفل الحار الأحمر يعزز طاقة الجسم ويخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، فقد كشفت التجارب أن الفلفل الحار يزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن آثاره المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكلٍ مؤقتٍ وبدون أية أضرارٍ، حيث أنه يساعد على بقاء تحليل الألياف لمدةٍ أطول، لذلك فإن سكان «تيوجويانا» وأفريقيا وكوريا والهند والباكستان لا يعانون من أمراض تجلط الدم، بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفلفل الحار في وجباتهم اليومية.
وقد ثبت أن مادة «الكابسيسين» في الفلفل الحار لها مفعولٌ مقاومٌ للصداع والذي يتميز بحدوث نوباتٍ من الألم الشديد بأحد جانبي الرأس، كما يحتوي الفلفل الحار على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين «سي» والأملاح المعدنية، كما أنه يتضمن كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين «أ» الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد إحمرار الفلفل الحار زادت كمية فيتامين «أ» فيها.
وتؤكد الأبحاث أنه عند إضافة الثوم مع الفلفل الحار يزيد من فعاليته كمضادٍ حيويٍّ، إضافةً إلى أنه يقوي من تأثيره ليصبح شبيهاً «بالبنسلين» ومن المعروف أن الثوم والفلفل الحار معاً يعملان علي تخفيض ضغط الدم بسرعةٍ وبشكلٍ آمنٍ.
وقد ينصح بعدم إعطاء الشطة لأطفالٍ ممن هم أقل من سنتين، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتعطى بكميةٍ بسيطةٍ تزيد تدريجياً عند الضرورة.
ومن جهةٍ أخرى ينصح بالمقابل بشرب كمياتٍ مناسبةٍ من الماء عند تناول الفلفل وتوابله بكل انواعها.