اطلس-أبدت عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف، عظيم غضبها واستيائها، من الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الإسرائيلي، بحق الجندي القاتل، بعد اتهامه بالقتل غير العمد، وبالتالي السجن لمدة عام ونصف (18 شهراً) .
وأوضح الناطق باسم العائلة، فتحي الشريف، بأن عائلته ستضع الملف كاملاً في حوزة القيادة الفلسطينية، لأنها تثق بها بشكل مطلق، من أجل رفعه إلى المحاكم الدولية في أسرع وقتٍ ممكن، لأخذ الحق من القاتل .
وأضاف : "الشهيد عبد الفتاح، هو ابن الشعب الفلسطيني، وابن القيادة الفلسطينية، وليس ابن عائلة الشريف فحسب، لذلك على الجميع تحمّل مسؤوليتهم تجاه هذا الموضوع، وأثق بأن الكل سيكون عند حسن الظن" .
وتابع : "يجب أن تصل الحقيقة كما هي للعالم، لا كما يصورها الإعلام الإسرائيلي، الذي اعتاد أن يقلب الحقائق، ويظهر بأنه ديمقراطي عادل، وهو النقيض من ذلك تماماً، والحكم على الجندي القاتل خير دليل على ذلك" .
ولم يخفِ المتحدّث باسم العائلة، استغرابه من تصريحات الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين، الذين انحازوا منذ اللحظة الأولى للقاتل على حساب المقتول، وبذلوا جهداً كبيراً للضغط بكل السبل للخروج بأقل حكم ممكن .