الخليل- أطلس- قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية بأن ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ (59 يوما) دخلوا مرحلة صحية خطيرة.
وأوضح محامي مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" محمد العابد الذي زار الأسرى الثلاثة، طارق دار حسن قعدان، جعفر إبراهيم عز الدين، ويوسف شعبان ياسين أمس الأربعاء في مستشفى سجن "
وأشار العابد في بيان صحفي للتضامن الدولي اليوم الخميس (24|1) تلقت وكالة "أطلس الإخبارية" نسخة منه إلى أن "الأسرى الثلاثة يشعرون بهزال عام في الجسم والمفاصل وأصبحوا لا يقوا على أداء الصلاة إلا وهم جلوس على الكراسي، هذا بالإضافة إلى الصداع الشديد والدوخة المستمرة وانتفاخ في الأرجل"، مشيرا إلى أن " الأسرى الثلاثة لا زالوا ومنذ اليوم الأول لإضرابهم عن الطعام يرفضون وبشكل قاطع إجراء الفحوصات الطبية وتناول المحاليل الطبية أو الفيتامينات أو الأملاح"، وفق ما ورد بالبيان .
وفي الإطار ذاته، ذكرت المؤسسة الحقوقية بأن " مصلحة السجون الإسرائيلية أعادت الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي إلى مستشفى سجن "الرملة" بعد نقله لساعات إلى مستشفى آساف هروفيه، بعد ارتفاع في درجة حرارته، علما بأنه أعلن الاثنين الماضي إضرابه عن تناول الماء، ومن المقرر أن يُعرض على المحكمة الإسرائيلية بتاريخ 5/2/2013.
من جهته حذّر الأسير المضرب عن الطعام أيمن شراونة من مصير مشابه للأسير اشرف أبو ذريع الذي استشهد قبل يومين بعد عدة أسابيع من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وناشد شراونه عبر محامي مؤسسة "التضامن" الجانب المصري وجميع الجهات والمؤسسات الحقوقية "بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم قبل فوات الأوان".
وكان شراونة قد عاد الأربعاء الماضي (16/1/2013) إلى الإضراب عن الطعام ويمتنع منذ يومين عن تناول الماء بسبب مماطلة القضاء الإسرائيلي البت في قضيته.