رام الله - أطلس - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، "أن قضية الأسرى لها الأولوية الأولى في كل شيء، ولا يمكن الوصول إلى اي إجراء سياسي جديد دون قضية الأسرى".
و قد جاء حديث العالول خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الحمومي برام الله، حول التحركات التي سيقوم بها الأسرى العسكريون في سجون الاحتلال للاعتراف بهم كأسرى حرب، و للحديث عن الأسرى الأردنيين و الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف العالول بأن هذه الخطوة تأتي في إطار رفض الأسرى لقوانين "مصلحة السجون" الاحتلال وإجراءاتها، ولإجبار إسرائيل على تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تؤكد على الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب.
من جانبه قال وزير شؤون الأسرى و الحررين،عيسى قراقع، بأن معركة الانبعاث الوطني التي يقودها الأسرى في سجون الاحتلال ستبدأ في أولى خطواتها اعتبارا من يوم غد الأربعاء، وذلك لإجبار الاحتلال على تطبيق قواعد القانون الدولي واتفاقيه جنيف الرابعة والثالثة، التي تقر جميعها بحق تقرير المصير للشعوب التي تخضع لاحتلال أجنبي، وتؤكد على الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب.
ودعا قراقع الحكومة والأحزاب الأردنية إلى ضرورة التدخل لمساندة موقف الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال و دعمهم بكل الطرق الممكنة، موضحا بأن مطلب الأسرى الأردنيين يتركز على أن يتم الإفراج الفوري عنه و نقلهم إلى الأردن أو قضاء باقي محكوميتهم في السجون الأردنية.
من ناحيته قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن شهر حزيران القادم هو شهر حاسم ننتظر فيه أن يكون هناك انفراج في قضية الأسرى بالتوازي مع التحرك السياسي، مؤكد على حق الأسرى الأردنيين بضرورة الإفراج عنهم، و تطبق الاتفاقيات الدولية التي تؤكد على الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، مؤكدا على أن العملية السياسية أما أن تكون عملية داعمة للأسرى وإما ألا تكون.