وضع استون فيلا، صاحب الريادة في مجال تصعيد الناشئين، إيمانه كاملا في اللاعبين الشبان هذا الموسم، إلا أن هذه السياسة الجريئة تواجه خطر الارتداد سلبا على النادي الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عقب خسارة الفريق امس الثلاثاء امام برادفورد سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة.
وشكلت الخسارة 3-1 في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الاندية الانجليزية احدث عرض ضمن سلسلة من العروض السيئة التي يقدمها بطل اوروبا عام 1982 وسيلحق هذا الضرر بالفريق حتى وان استطاع انقاذ مسيرته خلال رحلته لويمبلي في الثاني والعشرين من يناير الجاري في مباراة الاياب على ارضه.
ولا يزال المدرب بول لامبرت يعتقد ان الفريق سيواصل مسيرته وسيكون الوصول الى نهائي الكأس انتصارا قويا للفريق الذي يعاني على صعيد الدوري الانجليزي الممتاز مؤكدا ان افكار الفريق لا تتسم بالحماقة.
وقال المدرب للصحفيين "انه الشوط الاول ولدينا فرصة اخرى للتعويض وسنرى ماذا سيحدث في غضون اسبوعين. ستكون هذه مباراتنا وستكون الجماهير خلفنا الا اننا يجب ان نقدم وبكل تأكيد ما هو افضل مما قدمناه الليلة (امس)."
وسئل عما اذا كان فيلا من المرشحين رد لامبرت قائلا "بالتأكيد سنكون المرشحين نظرا لاننا نلعب على ارضنا والجماهير من خلفنا الا ان هذه مباراة كبيرة بالنسبة لنا الان."
وتلقت شباك فيلا 17 هدفا في اخر اربع مباريات بالدوري الانجليزي قبل ان يفوز 2-1 على ابسويتش تاون الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في الدور الثالث لكأس انجلترا عقب مباراة متوترة يوم السبت حيث بدا خطا الدفاع والوسط المعتمدان على عناصر شابة في حالة تشتت وظهرت عليهم اثار قلة الخبرة.