اطلس- قاد المدرب الألماني يورغن كلوب، السبت، فريقه ليفربول إلى تحقيق فوز ثمين على نادي ايفرتون بثلاثة أهداف لهدف، في الأسبوع الثلاثين من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز محققا التفوق على أكثر من صعيد.
إذ وصل ليفربول بفوزه هذا إلى النقطة 59 صاعدا إلى المركز الثالث، لا يفصله سوى الأهداف عن توتنهام، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند النقطة الخمسين في المركز السابع.
وبين مشجعي ملعب الانفيلد، استطاع كلوب تأمين تواجد الريدز في دوري أبطال أوروبا كما وعد الجماهير في تصريح سابق له بعدما فلت تحقيق لقب البريمرليج من عقاله " التأهل لدوري أبطال أوروبا نجاح كبير بالنسبة لنا نظرا لقوة الفرق المنافسة" حسبما قال كلوب.
وتمكن تلامذة المعلم كلوب من حصد 33 نقطة في 15 مباراة ضد الفرق العشر الأوائل في الدوري الانجليزي الممتاز، فاز في 9 مباريات منها وتعادل في ستة، ما يشير إلى مواصلة ليفربول مسلسله في ضرب كبار الدوري الانجليزي.
وعلى صعيد اللاعبين فقد سطر النجم السنغالي ساديو ماني صاحب الهدف الأول في المباراة، اسمه كأول لاعب يسجل في ديربي الميرسيسايد ذهابا وإيابا منذ سواريز وستوريج في موسم 2013/2014، كما اشترك في 18 هدفا ( سجل 13 وصنع 5) محققا أفضل أرقامه مع ليفربول في الدوري الممتاز.
ولا شك ان البرازيلي فيليب كوتينيو الذي وقع على الهدف الثاني، ينال رضا معلمه كلوب بعدما اثبت انه ركيزة أساسية في التشكيلة بمساهمته في 48 هدفا في الدوري الممتاز منذ موسم 2013/14 إذ سجل 25 هدفا وصنع 23 أكثر من أي لاعب آخر في كتيبة الريدز.
وتعتبر خسارة ايفرتون اليوم تعميقا لعقدته امام الليفر إذ يعود آخر فوز له في سبتمبر 1999، أما ليفربول لم يخسر في آخر 13 مباراة جمعته مع الاول ربح في ستة وتعادل في سبعة، معادلا افضل أرقامه ضدهم المسجلة في 1972 حتى 1978.
1999 - فوز إيفرتون الأخير في الأنفيلد في الدوري الممتاز جاء في سبتمبر 1999 (ربح 0 تعادل 8 خسر 9 منذ ذلك الحين). عقدة.