اطلس- تمهيداً لزيارة الوفد المكلف بالاتصال مع حماس من لجنة فتح المركزية، على ما يبدو، قالت مصادر محلية في غزة أن لقاءاً جمع بين عضوي المركزية أحمد حلس وروحي فتوح، بالقياديين الحمساوويين خليل الحية وفوزي برهوم في غزة دون أن يرشح عن نتائجه أي معلومات.
ويبدو أن حماس قد تسلمت "رزمة أبو مازن" كما اصطلح على تسميتها إعلامياً، والتي تمثل ما يشبه خارطة طريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية وفق رؤية الرئيس عباس.
ويبدو أن مصير المحادثات بين فتح وحماس قد تدحرج الآن إلى الملعب الحمساوي في غزة بعدما ارتبط برد الأخيرة على "الرزمة" أو "الخارطة" التي تسلموها مساء الثلاثاء.
وكان الرئيس عباس، أعلن الأسبوع الماضي عن تشكيل لجنة سداسية، من اللجنة المركزية لحركة فتح للقاء قيادة حركة حماس والبدء بحوار للتوصل إلى تصورات واضحة ونهائية لإنهاء الانقسام، على أن تسلمه تقريرا نهائيا بما لا يتجاوز يوم 25/ نيسان الجاري.
وسبق أن عرض الرئيس عباس مبادرة على حركة حماس تتضمن تولي كافة شؤون قطاع غزة وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس مؤخرا لإدارة القطاع، والسماح بعودة الموظفين وتسليم المعابر والوزارات، وتمكينها من العمل إضافة إلى إعلان موافقتها على المبادرة القطرية التي لم تحدد حماس موقفها منها حتى اللحظة.