اطلس-يواصل اكثر من 1500 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي العديد من سجون الاحتلال اضراب الكرامة والحرية
بقيادة مروان البرغوثي لليوم السابع على التوالي لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منهم.
وكان الاسرى قد شرعوا في اضرابهم عن الطعام منذ صبيحة يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17/4/2017، وذلك بعد تسليمهم لادارة مصلحة السجون الاسرائيلية ورقة المطالب، وأرجاع كل الطعام الموجود بغرفهم .
وأعلن عدد من الأسرى في سجن "ريمون" يوم امس انضمامهم للاضراب عن الطعام، وانخراطهم في معركة الحرية والكرامة.
كما تواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والمتمثلة في، عمليات النقل، من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيشات المستمرة للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.
وتقدم نادي الأسير بشكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة، في متابعة إضراب الأسرى.
وفي اليوم السابع للاضراب، دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، إلى أن يكون اليوم الأحد الموافق 23 نيسان/ أبريل، هو يوم غضب في كل المحافظات، حيث تنطلق الساعة 11:00 ظهراً مسيرات إلى اماكن الاحتكاك.
يذكر أن العشرات من الفعاليات في المحافظات والبلدات وفي الداخل المحتل عام 1948، نُفذت يوم امس السبت دعما ً للأسرى المضربين عن الطعام.
و أعلنت حركة فتح في الضفة، أن يوم الخميس المقبل سيكون إضراباً شاملاً، كخطوة اسنادية لإضراب الأسرى، تشمل جميع مناحي الحياة، كما وأعلنت أن يوم الجمعة القادم، هو يوم غضب فلسطيني.
كما وتواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في عدة بلدان عربية وغربية، فقد نُفذت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا. وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية مع دبلوماسيين وممثليّ البلدان.
و أصدر المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز، والتي تضم 120 دولة وتعتبر أكبر تجمع سياسي دولي، بياناً أكد فيه على تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وأعرب البيان عن تضامن الحركة مع هذا التحرك السلمي وغير العنيف، من قبل الأسرى والمعتقلين احتجاجاً على المعاملة اللاإنسانية من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ومطالبتها باحترام حقوقهم الإنسانية وفقاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
يذكر ان مطالب الأسرى في هذا الإضراب، تتلخص في استعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منها: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.