فاد موقع صحيفة هآرتس على الشبكة ، اليوم الخميس، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتنياهو" دعا كبار مسؤولي المنظومة الامنية الى اجتماع أمني خاص واستثنائي، لبحث قضية مخازن الاسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام السوري، وأخر تطورات الازمة السورية
وحضر الاجتماع كلا من رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال "بيني غانتس"، ورئيس جهاز الموساد "تامير باردوا"، ورئيس جهاز الاستخبارات "أفيف كوخابي"، وقائد سلاح الجو "أمير يشيل"، وبسبب سفر وزير الجيش "ايهود باراك" للمشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا حل مكانه "افي ديختر" وزير حماية الجبهة الداخلية الذي شغله مكانه.
وحسب الصحيفة، يدور الحديث عن اجتماع طارئ وهام جداً، ليس طبعاً بسبب الموضوعات التي يتناولها النقاش، بل من ناحية التوقيت الذي يجري فيه وهو ذروة الاتصالات السياسية الاولية لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد في "اسرائيل" وبعد ظهور النتائج الاولية للانتخابات.
ويذكر، قبل عشرة أيام زار نتنياهو قاعدة "ابتيال" العسكرية في الجولان، واطلع من هناك على الوضع القائم وتلقى شروحات من قادة الجيش حول تطورات الوضع تناولت ملف السلاح الكيمياوي السوري، والفراغ الامني الذي نشاء في الجولان، بسبب المعارك الدائرة بين النظام السوري والثوار.
وبعد يومين على زيارة نتنياهو للجولان، دعا الى اجتماع للجنة التساعية الوزارية لمناقشة ذات الموضوع، وقد أمر نتنياهو مؤخراً الهيئة الامنية بالبدء بإقامة جدار أمني على الحدود السورية مع "إسرائيل"، على غرار الجدار الموجود على الحدود مع مصر.