اطلس- أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حذر دونالد ترامب، حينما انتخب رئيسا للولايات المتحدة، من تعيين مايكل فلين مستشارا للأمن القومي.
وقال مسؤولون سابقون في إدارة أوباما إن الأخير حذر ترامب من تعيين فلين في لقاء جمعهما في المكتب البيضاوي بعد أقل من 48 ساعة من انتخابه.
وبحسب ما ذكر في جلسة استماع عقدتها لجنة بمجلس الشيوخ، فإن الاتصالات التي أجراها فلين مع مبعوث لروسيا جعلته عرضته للابتزاز من جانب موسكو.
وأقيل مستشار الأمن القومي من منصبه في شباط الماضي، بسبب تستره على طبيعة هذه الاتصالات.
وضلل فلين، وهو جنرال متقاعد، إدارة ترامب بشأن مناقشته العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك قبيل مراسم تنصيب ترامب الرسمية.
وأكد شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحافيين الاثنين، صحة ما يتداول بشأن تحذير أوباما من تعيين فلين، قائلاً "لم يكن مرحبا به".
وأضاف سبايسر أن ذلك لم يكن مفاجئا، "إذ أن الجنرال فلين عمل لصالح أوباما وكان منتقدا لاذعا لعدم وجود استراتيجية لديه ضد تنظيم داعش ومواجهة التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة".
وطردت إدارة أوباما فلين من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات الدفاعية في عام 2014، بسبب مشاكل تتعلق في سوء الإدارة وتقلبات مزاجه الحاد.
وجاء تحذير أوباما قبل الكشف عن اتصالاته الهاتفية بالسفير الروسي ، بحسب تصريحات مسؤول سابق في إدارة أوباما لشبكة إن بي سي نيوز