ااطلس- يصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم إلى فلسطين المحتلة للقاء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بدون أن "يحمل معه مبادرة سلمية جديدة،
وإنما الدفع تجاه اتخاذ خطوات بناء ثقة لاستئناف المفاوضات بلا شروط مسبقة"، وفق مسؤولين فلسطينيين.
ويلتقي الرئيس ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، قبيل توجهه للضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس محمود عباس، وزيارة حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة المهد في بيت لحم.
وكانت اسرائيل اتمت استعداداتها اللوجستية لاستقبال الرئيس ترامب، في حين استبقت قدومه بتقديم بعض التسهيلات فيما وصفها المجلس الوزراي المصغر بالأمس بـ "إجراءات بناء الثقة".
وأشارت تقارير صحفية متطابقة إلى أنه لن تكون لدى ترامب نية في اعلان عن مبادرة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض تأكيدهم أن ترامب لن يستغل خطابه في القدس (غداً في متحف إسرائيل) لعرض رؤيته لعملية سلام في المنطقة، إنما سيتمحور خطابه على التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفين أن الخطاب «لن يتضمن أي تصريح من شأنه تغيير السياسة الأميركية في شأن مكانة القدس أو نقل السفارة الأميركية إليه.