اطلس- دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي جماهير شعبنا في الوطن والشتات
في بيان صحفي مركزي صدر من رام الله للمزيد من الالتفاف حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده واكد على ضرورة الحفاظ على السلم الاهلي والمشروع الوطني الفلسطيني .
وافاد الشيوخي انه يوجد عابثين واصحاب اجندات خارجية ومندسين وعملاء يحاولون في مناطق فلسطينية مختلفة زرع بذور الفتنة بين ابناء شعبنا ضمن برامج لها علاقة في الالتفاف على الشرعية وتخريب الحالة الفلسطينية بالانقلاب على الرموز والعناوين الوطنية والرسمية وعلى القيم والاخلاق والاعراف والقوانين والنظام العام .
واشاد الشيوخي بيقظة الاجهزة الامنية الفسسطينية وكافة جهات الاختصاص الذين يعملون ليل نهار للحفاظ على النسيج الاجتماعي والوطني والعشائري من خلال افشال المخططات المشبوهة .
مثمنا عاليا الجهود الكبيرة التي تبذلها العيون الساهرة في المؤسسة الامنية الفلسطينية وعلى راسها الاخوة في جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بقيادة سيادة اللواء الاخ القائد المناضل ماجد فرج التي تمكنت من بسط سيادة القانون والنظام العام من خلال كشف كثير من الحقائق وانصاف المظلومين و الشرفاء من الافعال المشينة التي يقوم بها المندسين واصحاب الاجندات والاذناب لتخريب الحالة الفلسطينية ونسيجها الاقتصادي والاجتماعي والوطني بزرع الفوضى والفلتان بين صفوف ابناء شعبنا من خلال الافتراء وقلب الحقائق واثارة الراي العام .
واوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي ان عملاء وسماسرة ومهربين وتجار مخدرات واسلحة ومندسين واصحاب اجندات خارجية وصهيونية يحاولون تعريض الامن الاقتصادي والامن القومي الفلسطيني للخطر ويحاولون زرع بذور الفتن بين صفوف ابناء شعبنا بشتى الوسائل الخارجة عن القانون والاخلاق والقيم .
واضاف ان هؤلاء المرتزقة يحاولون تخريب الحالة الفلسطينية وتعريض الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان للخطر واصبح هؤلاء الخارجين عن القانون والاخلاق يعرضون السلم الاهلي والمشروع الوطني للخطر بسبب ما تقوم به هذه الزمرة من اصحاب الاجندات الخارجية والساقطين والعملاء .
وقال الشيوخي اننا اصبحنا على ارض الواقع في زمن الايام الخداعات والرويبضات وخفافيش الليل وفي هذه الفترة تتصاعد فيها اعمال التزوير والتهريب والتحشيش وزراعة وتجارة المخدرات والسلاح والاثار وافلام الدعارة وبشتم الذات الالاهية والافتراء والتلفيق وتاجيج الراي العام بالفتن والفلتان والفوضى من اجل تهديد الامن القومي والمشروع الوطني بالخطر ضمن برامج خارجية تتناغم مع برامج صهيونية تعبث في السلم الاهلي الفلسطيني ليل نهار في جميع محافظات الوطن ومناطق اللجوء الفلسطيني في الشتات .
واردف امين عام اللجان الشعبية وهو مدير عام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ان هذه المرحلة يتصاعد فيها نشاط سماسرة الاراضي والعملاء والطابور الخامس بشكل ملحوظ متزامنا مع تصاعد الهجمة الاستيطانية والتهويدية ومصادرة الاراضي من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين وخصوصا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ويظهر في هذه الفترة توحش الذئاب البشرية اكلت لحوم الناس والبشر واصحاب الدسائس والمؤامرات واصحاب برامج الغش والخداع والتدليس على عامة الناس والاعتداء على المنازل والنساء والاطفال من قبل هؤلاء الفجار والحشرات واصحاب الخاوات والمتساقطين والاقزام والانذال والماجورين والمرتزقة الباحثين عن القبض والصرف بالزعرنة والتخريب والتشهير والتلفيق .
وتسائل الشيوخي ما هو الثمن المقبوض ولصالح من يعملون هؤلاء المتساقطين وخصوصا ان ما يقومون به يتنافى مع العرف والقيم والاخلاق وضد سلطتنا ومنظمتنا وثورتنا ورموزها .
وقال ان من يحفر يسقط وينزل الى اسفل السافلين ومن يبني لفلسطين وشعبها المجد يصعد ويسعد وينتصر .
وذكر الشيوخي قول الله عز وجل ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..وقول الله تعالى سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..وقول الحق جل وعلى من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
وشدد على ان عدونا المركزي الاحتلال والمستوطنين واذنابهم من الذين يعبثون بامن الوطن والمواطن وبالسلم الاهلي .
واضاف ان الطابور الخامس مكشوف للجميع وللاجهزة الامنية ولتنظيماتنا وهم لهم بالمرصاد .
وفي نفس الاطار قال على صخرة العدالة السماوية والقانونية والوطنية والعشائرية وعلى صخرة صمودنا وبافشال مخططاتهم الخبيثة تتحطم كل المؤامرات والمقامرات .