وأوضح النجار ان الاسير قنيبي كان قد اعتقل بتاريخ 26/7/2005م بعد مطاردة له من قبل الاحتلال استمرت لعدة سنوات حيث اصيب اثناء عمليه الاعتقال بعدة عيارات ناريه في الكتف والقدم والظهر والبطن بعد اشتباك استمر لأكثر من ساعتين قبل اعتقاله وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 12 عام وذلك لنشاطه في كتائب شهداء الاقصى ومقاومته الاحتلال.
وكان الاسير قنيبي قد تعرض للنهش من الكلاب لاتزال اثارها على جسده وهو جريح لحظة اعتقاله وكان هناك مساومة في تقديم العلاج له من قبل الاعتراف حيث فور اصابته نقل مباشرة الى مستشفى هداسا والتي رفضت استقباله وبقي ينزف لفترة طويله وبعد ذلك نقل الى مستشفى تشعاري تصيدق بعد مماطلات كادت ان تودي بحياته ولاتزال هذه القضية عالقة في المحكمة العسكريه
وحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية يوم 28/7/2005 فان تحقيقاً حصل داخل الجيش عن سبب عدم استقبال مستشفى هداسا للأسير المصاب موضحة الصحيفة: كانت سيارة الاسعاف العسكرية وصلت الى بوابات المستشفى، وقانون حقوق المريض في اسرائيل تلزم طاقم عرفة الطوارئ بالفحص والمعالجة لكل شخص يصل الى المستشفى دون شرط، ولكنه لم يسمح لسيارة الاسعاف العسكرية بدخول المستشفى وادعى طاقم الاسعاف أن المستشفى أغلق البوابات في وجوههم.
يذكر ان والدي الاسير قد توفاهم الله وهو في سجون الاحتلال والاسير متزوج وله من الابناء طفلين ( مجد ) و ( ميار ).
وقال النجار ان ترتيبات كاملة قد تم الاعداء لها من اجل استقبال الاسير بمراسم رسمية كونه ضابط في جهاز الشرطة الفلسطينية ومن قبل حركة فتح اقليم وسط الخليل حيث سيتم استقبال المهنئين في ديوان ال قنيبي في الخليل.