اطلس- اعتصم عشرات الاطفال في قرية الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم على الشارع الرئيس للقرية
وذلك احتجاجا على سياسة هدم المنازل في قرية والتي كان اخرها اخطار 14 مواطنا بهدم منازلهم وتشريد عائلاتهم .
ورفع الاطفال لافتات تنددباجراءات الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي الى التدخل من اجل وقف مجزرة الهدم الجديدة، و من هذه الشعارات "لا لهدم المنازل وتشريد السكان"، "هدم البيوت جريمة حرب".
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت 14 مواطنا اخطارات هدم في الاول من الشهر الجاري حيث امهلتم الاخطارات للاعتراض على هذا الاجراء ما بين 9 الى 15 من الشهر الجاري الامر الذي من شأنه ان يشرد اكثر من مائة مواطن .
من جهته طالب خضر الاعرج رئيس مجلس القروي مختلف الجهات الفلسطينية السياسية والحقوقية دعم صمود اهالي قرية الولجة على اكثر من صعيد لتكون جاهزة وقادرة على التصدي لمخططات الاحتلال الاسرائيلي الرامية لتهجير اهالي القرية معتبرا تسليم الاحتلال 14 مواطنا اخطارات بهدم منازلهم جزء من حملة احتلالية اوسع تستهدف القرية منذ سنوات سواء في مصادرة الاراضي او هدم المنازل او التضييق على المواطنين.
وقال الاعرج ان قرية الولجة تتعرض لهجمة احتلالية شرسة، مشيرا الى ان تهديد الاحتلال بهدم 14 منزلا هي جزء من مسلسل الهدم الذي تنتهجة سلطات الاحتلال منذ سنوات لتفريغ المنطقة من السكان.
واشار الاعرج الى ان سلطات الاحتلال هدمت في السنوات الاخيرة العشرات من المنازل كما انها تخطر حتى يومنا هذا نحو 70 منزلا مما يشير الى نية الاحتلال ارتكاب مجزرة بالقرية بحق المواطنين ومنازلهم مما يستدعي موقف حقيقي من قبل كافة الاطراف .
واضاف الاعرج:"ان مختلف الجهات مطالبة اليوم بتعزيز صمود المواطن في قرية الولجة حيث يشعر السكان انهم تركوا وحيدين داخل اراضي البلدة وبالتالي لا بد من موقف واضح وحاسم وداعم من قبل مختلف الجهات وعلى راسها السلطة الوطنية ومؤسساتها و وزاراتها المختلفة".