اطلس- قالت وزارة الخارجية الكوبية أنها قد بدأت تحقيقا "شاملا" حول حوادث غريبة قالت الولايات المتحدة أنها تسبب أعراضا جسدية على دبلوماسييها هنا.
هذه القضية نجم عنها أيضا قيام الولايات المتحدة بطرد دبلوماسيين كوبيين من واشنطن في مايو الماضي.
في وقت مبكر من أمس الأربعاء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناورت، للصحفيين إن الطبيعة المؤكدة للحوادث مازالت غير واضحة، ولكن الدبلوماسيين الأمريكيين المتأثرين قد عادوا لبلادهم، لأسباب طبية لا تشكل خطرا على حياتهم." ولم توضح عدد الدبلوماسيين المتأثرين.
وأضافت "ليست لدينا أية إجابات مؤكدة حول مصدر أو سبب ما اعتبرناه حوادث، ولكننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجدية التامة".
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الأمريكيين المتأثرين، الذين ظهرت عليهم هذه التأثيرات أولا في خريف عام 2016، يعانون من أعراض جسدية، مثل فقدان السمع بصورة حادة.
وفي بيانها، أكدت الخارجية الكوبية أن هافانا ملتزمة تماما وبجدية بواجباتها وفقا لمعاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فيما يتعلق بحماية وأمن البعثات الدبلوماسية.
وجاء في البيان "إن كوبا لم ولن تسمح أبدا بأن تستخدم أراضيها لأي عمل ضد موظفي البعثات الدبلوماسية المعتمدة وعائلاتهم . وإن كوبا تؤكد مجددا استعدادها للتعاون لإزالة ملابسات هذا الأمر".