اطلس- أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أن السلطات المصرية منعت عبور قافلة مساعدات إنسانية جزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي: "رفضت السلطات المصرية دخول القافلة الجزائرية لغزة، رغم حصولها على الموافقات اللازمة، والقافلة الآن في طريق عودتها للجزائر".
حيث كان من المقرر إدخال قافلة المساعدات الجزائرية لغزة خلال أيام فتح معبر رفح الأسبوع الماضي، لكن لم يحدث ذلك.
ويشار إلى أن القافلة انطلقت من ميناء الجزائر العاصمة بتاريخ 18/6/2017م، على متن باخرة ضمت 14 حاوية بها مساعدات عبارة عن مستلزمات طبية وأدوية وعتاد وتقنيات كهربائية وغذاء وألبسة، جمعتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خلال حملة تبرعات شعبية، وقدرت قيمتها بـ 3.2 ملايين دولار.
واحتوت القافلة على 26 مولدًا كهربائيًا، و4 سيارات إسعاف، و173 نوعًا من الأدوية الحيوية و20 نوعًا من الأدوية الأخرى، إلى جانب إرسال 20 طنًا من التمر، وكميات من الألبسة والأغطية والدراجات الهوائية.
وكان القيادي في جمعية العلماء المسلمين تهامي مجوري قد أوضح سابقًا في تصريحات صحفية أنها القافلة الرابعة التي تطلقها الجمعية، وكان يجري التحضير لها منذ قرابة السنتين، مؤكدًا على تلقي الجمعية "الضوء الأخضر من السلطات المصرية" قبل عدة أسابيع من انطلاق القافلة، وكانت آخر قافلة مساعدات أرسلتها الجمعية في العام 2015م.
وتوجهت السفينة التي تحمل المساعدات نحو ميناء بور سعيد المصري، حيث أنزلت حمولتها ونقلتها شاحنات إلى معبر رفح البري، وانتظرت لأكثر من يومين إلا أن السلطات المصرية رفضت إعطاءها الإذن بالدخول، دون إبداء الأسباب.