اطلس- قال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم تلقوا خلال زيارتهم الأخيرة للقاهرة للقاء مسؤولين مصريين، وعودًا بتحسين الأوضاع الحياتية لغزة وفتح معبر.
وأوضح البردويل في لقاء موسع مع فضائية الأقصى حول الزيارة لمصر، مساء الثلاثاء، أنّ المخابرات المصرية أبلغتهم أنه لن يتم فتح معبر رفح بشكل كامل حتى تستقر الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، وأن تحسين آلية فتح المعبر ستكون مرتبطة بالأمن وكذلك تجهيزات الوضع في الصالة المصرية.
وشدد البردويل على أنه ليس ضامنا للوعود المصرية، وأنهم ينتظرون التطبيق بعدما أصبحت الكرة في الملعب المصري. مشيرًا إلى أن الوفد لا يتحمل مسؤولية ما ينشر عن نتائج هذه الزيارات لمصر في وسائل الإعلام من مصادر مجهولة.
وأشار البردويل إلى أنه تم مناقشة 17 مشروعًا مع المسؤولين المصريين لإغاثة غزة بدعم إماراتي، وأن هناك تفهمًا مصريًا لهذه المشاريع.
وقال إن هذه المشاريع سيتم تنفيذها عبر لجنة التكافل الوطنية التي لا زالت الجبهة الشعبية جزء منها رغم عدم سفر أي من قياداتها إلى مصر لأسباب فنية. مشيرًا إلى أن اللجنة ليست في منافسة مع الرئيس محمود عباس أو أي جهة كانت.
ونفى أن تكون مصر طلبت من حماس مغادرة محور قطر، مؤكدًا أن حركته لا تنحاز لأي طرف، وأن قطر دعمت الشعب الفلسطيني بما لا يدعمه أي طرف آخر وأنها ستستمر في ذلك.
وبشأن مبادرة القسام، أكد أنها لا زالت مطروحة على طاولة المكتب السياسي. رغم أن البردويل نفى وجود مثل هذه المبادرة، قبل مغادرته غزة.
وحول المصالحة، قال إن حماس تريد تطبيقها رزمة واحدة وفقًا لما تم الاتفاق عليه. متهمًا الرئيس عباس بأنه لا يريد الشراكة مع حماس.
وعن القيادي المفصول من فتح محمد دحلان، قال إنه نائب عن الشعب الفلسطيني بالمجلس التشريعي، وسيعود في النهاية إلى حضن حركته وهذه ظاهرة طبيعية أن يحدث خلافات داخل الحركة الواحدة.
وعن عقد المجلس الوطني، أكد أن حماس لن تشارك في أي جلسات للمجلس الوطني في رام الله.