اطلس- طالب محتجون في مدينة نابلس، اليوم السبت، برحيل مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
الاونروا) في الضفة الغربية "سكوت اندرسون" بالرحيل من منصبه، متهمينه بتنفيذ اجندات اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية الهادفة لتصفية قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال اعتصام امام مكاتب "الاونروا" في المدينة دعت اليه اللجنة الوطنية لمواجهة سياسات وكالة الغوث في محافظة نابلس، احتجاجا على سياسة تقليصات الخدمات التي تقدمها الوكالة، شارك فيه ممثلو لجان خدمات المخيمات ومختلف قوى وفعاليات ومؤسسات المحافظة، الذين لوحوا بالاعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب "سكوت" بالرحيل باعتباره منحازا لاسرائيل وامريكا، وأخرى تؤكد على تمسك اللاجئين بحقوقهم.
وقال ماهر حرب في كلمة القاها باسم لجنة التنسيق الفصائلي واللجنة الوطنية لمواجهة سياسات الوكالة، "بأننا جئنا اليوم لنقول لوكالة الغوث الدولية ومن يترأسها ويتابع برامجها ومؤسساتها، انكم وجدتم من اجل اغاثة وتشغيل ومساعدة اللاجئين، وأن المضي في سياسة التقليصات انما يأتي في اطار تصفية القضية الفلسطينية".
واضاف: نقول لـ"اندرسون" واسرائيل وامريكا بأنكم مخطئون في سياستكم التي تستهدف قضية اللاجئين التي هي جوهر القضية الفلسطينية، وانتم اليوم تواجهون 6 ملايين لاجئ فلسطيني دفعوا دماءهم واعمارهم في سبيل احقاق حقوقهم التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي يكفل للاجئين حق العودة والتعويض.
وأكد حرب ان قرارا مثل اغلاق مستشفى قلقيلية وهو المشفى الوحيد للوكالة لن يمر، مضيفا "لن يرحل المستشفى، واذا كان هناك من يفترض به الرحيل فهو اندرسون ذاته وليس مستشفى قلقيلية".
وشدد على ان حقوق اللاجئين لا اختلاف عليها، وهي قاسم مشترك ومحط اجماع كافة مؤسسات وفعاليات وفصائل شعبنا داخل المخيمات وخارجه، لافتا ان هناك حورا الان بين مختلف مكونات شعبنا على كيفية الرد بالشكل الذي يليق بحجم هذه المؤامرة.
وطالب حرب الرئيس محمود عباس، وهو على ابواب المشاركة في اجتماع الامم المتحدة القادم، ان يحمل هموم وطموحات وقرارات اللاجئين ويطرحها بقوة أمام العالم، ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة حيال قضية شعبنا وجوهرها قضية اللاجئين.