اطلس- تعتزم حاملة طائرات أمريكية وسفنها الحربية المرافقة المشاركة في تدريب عسكري مع كوريا الجنوبية الشهر المقبل وسط مخاطر جيوسياسية متزايدة على شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لتقرير سلمته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إلى لجنة الدفاع بالبرلمان، فإن الجيش الكوري الجنوبي سوف يتخذ إجراءات فعالة لمجابهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية.
وفي جزء من هذه الجهود، فإن الولايات المتحدة سترسل قاذفات القنابل الاستراتيجية بي-1بي إلى شبه الجزيرة الكورية في وقت لاحق من هذا الشهر وتشارك في تدريبات التأهب الصاروخي مع كوريا الجنوبية واليابان التي ستعقد خلال الفترة من نهاية سبتمبر حتى أول أكتوبر.
وفي أكتوبر سترسل واشنطن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية يو أس أس رونالد ريغان إلى شبه الجزيرة لإجراء تدريبات بحرية من القوات الكورية الجنوبية، وفقا لتقرير وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إنها ستعزز التعبئة الدورية للأصول العسكرية الاستراتيجية الامريكية وتنهي سريعا المشاورات مع الجانب الأمريكي بشأن التوجيه الصاروخي الثنائي لزيادة حمولة الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية المطورة في الداخل.
وأضافت الوزارة أن سول ستواصل أيضا ضمان ما يسمي بنظام الأعمدة الثلاثة ، بما في ذلك نظامها الدفاع الصاروخي الوطني، وقدراتها الهجومية الاستباقية ضد المواقع الصاروخية والنووية لكوريا الديمقراطية، مع تسريع التعاون مع المجتمع الدولي لفرض العقوبات والضغوط على بيونغ يانغ.