اطلس- دانت وزارة الخارجية والمغتربين الحملة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو
من أجل إحباط مسعى دولة فلسطين للانضمام الى المنظمة العالمية للشرطة (الانتربول)، تخوفاً من رفع مكانة دولة فلسطين في العالم، وخشية من مذكرات الاعتقال الدولية التي قد تطال كبار المسؤولين الاسرائيليين العسكريين والسياسيين، لأدوارهم في إرتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن إستمرار سياسة إسرائيل في محاولة خنق وحصار دولة فلسطين، سواء على المستوى الميداني أو الدولي، يمثل إصراراً اسرائيلياً على مواصلة حرب الاحتلال ضد قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ويعكس في ذات الوقت النوايا الحقيقية لائتلاف نتنياهو اليميني اتجاه السلام وفرص استئناف المفاوضات بين الجانبين. هذا الموقف العدواني المتواصل يفرغ أية مفاوضات من مضمونها الحقيقي، ويضع الجهود الامريكية المبذولة أمام تحدٍ جدي، مما يفرض موقفاً صريحاً وواضحاً من الادارة الامريكية اتجاه الانتهاكات والمواقف الاسرائيلية، بما يضمن تحصين تلك الجهود وضمان نجاحها.
وأضافت الوزارة أن الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل وبكل إصرار، بذل جهودها لبناء الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، بما في ذلك طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والانضمام الى المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد السيادة الفلسطينية على أرض الواقع. إن هذا الجهد الدبلوماسي يأتي في سياق توجه القيادة لايصال الصوت الفلسطيني الى كافة المنابر الدولية، ويعكس تمسكاً واضحاً بالأساليب السياسية السلمية لحل الصراع