اطلس-يقترع الفنزويليون اليوم الاحد في انتخابات محلية مفصلية يتوقع ان تفوز فيها المعارضة
في اغلبية الولايات، على الرغم من اتهامات للحكومة بالسعي للحد من مشاركة الناخبين وتضليلهم.
وتعتبر الانتخابات بمثابة اختبار للرئيس نيكولاس مادورو وللمعارضة على حد سواء، وتأتي بعد تظاهرات دامية استمرت اشهرا دون ان تؤدي الى اسقاطه.
ودعا تحالف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" السبت مادورو الى طرد "مستشارين من نيكاراغوا" على الفور، قال انه تم استقدامهم الى فنزويلا لتزوير الانتخابات.
وقال التحالف المعارض ان هؤلاء المستشارين "متخصصون في اجراء تعديلات مفاجئة على مراكز الاقتراع، وهي تقنية تعتمدها حكومة نيكاراغوا لارباك ناخبي المعارضة".
واعترضت "طاولة الوحدة الديموقراطية" على التعديلات التي ادخلت في اللحظات الاخيرة على موقع 274 مركز اقتراع في 16 ولاية من مناطق صوتت بقوة لصالحهم في الانتخابات التشريعية عام 2015.
وقالت مجموعة "اوراسيا" في تحليل اجرته "اذا كان التصويت حرا ونزيها ستفوز +طاولة الوحدة الديموقراطية+ بما بين 18 و21 ولاية".
وتأتي الانتخابات في اعقاب تحذير من صندوق النقد الدولي بـ"عدم وجود حل في الافق" للانهيار الاقتصادي ومعاناة السكان في فنزويلا.
وقال الصندوق في تقرير حول اقتصادات دول اميركا اللاتينية ان فنزويلا "لا تزال تعاني من ازمة اقتصادية وانسانية وسياسية وما من حل يلوح في الافق".