اطلس-جوازات السفر للمواطنين في قطاع غزة واحد من الملفات التي تأثرت بالانقسام الفلسطيني، على مدار أحد عشر عاما من الانفصال بين الوزارات الحكومية.
استمرت غزة في إصدار جوزات السفر الخضراء لمدة ستة شهور بعد الانقسام، الى حين نفاد الكمية التي كانت موجودة في القطاع، وفِي العام ٢٠٠٨ اصدر الرئيس محمود عباس مرسوما باعتماد نقابة المحامين بدلا من كاتب العدل المستمرة حتى هذا اليوم.
نقابة المحامين وعلى لسان نائب نقيب المحاميين صافي الدحدوح أكد لمراسلة "معا" انه حتى الان لم تتلق النقابة اي قرارات من السلطة الفلسطينية متعلقة بالآلية إصدار جوازات السفر مبينا ان الإجراءات كما هي.
وقال الدحدوح: "هي ذات الإجراءات نتبعها ونقوم بعملنا حتى تاريخه".
وعن الالية المتبعة لاصدار جوازات سفر بين الدحدوح ان على الشخص الراغب بالحصول على جواز سفر ان يتقدم بوكالة تقوم النقابة بالتأكد منها وتشخيص المواطن الموجود في قطاع غزة ومن ثم يتم إرسالها مرفقة بالنماذج الخاصة المعدة لهذا الامر الى وزارة الداخلية في رام الله.
بلغت تكلفة جواز السفر في بداية الانقسام عن طريق شركات السياحة ومكاتب الحج والعمر ما يقارب ٦٠٠ شيكل ثم انخفض السعر الى النصف بعد المنافسة بين الشركات وانخفاض سعر الوكالة من ١٥٠ شيكل الى ٢٥ شيكلا.
غياب الجوازات عن قطاع غزة اثقل كاهل المواطن الذي بان يدفع أضعاف السعر للحصول على جواز سفر تشمل الوكالة والمندوب وسعر الجواز بالاضافة الى البريد والسؤال المطروح هل تعود غزة لطباعة جوزات سفر بعد المصالحة؟
هدى سلامة مديرة دائرة جوازات غزة في وزارة الداخلية في رام الله أكدت ان هذا الملف سيكون على طاولة الحل فور عودة وفد وزارة الداخلية الى غزة.
وقالت:"حاليا ناظر عودة الوفود الى قطاع غزة برئاسة الوكيل محمد منثور ومدير عام الجوازات لترتيب موضوع جوازات السفر ونامل ان تسير الأمور بالاتجاه الصحيح".
وحول طباعة الجوازات في قطاع غزة والية استصدار الجواز بما يخفف عن كاهل المواطنين أكدت سلامة ان الطباعة ستستمر في رام الله حاليا.
واضافت:"لا يمكن ان نقرر في الوقت الحالي حتى يعود وفد الداخلية الى غزة وما يصدر من قرارات واتفاقات بين كافة الأطراف سنكون نحن جهة تنفيذية".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 196