اطلس- رزق الأسير علي محمد سعيد القيسي من بلدة زبوبا قضاء جنين امس بمولود ذكر من نطفة مهربة.

ووضعت زوجة الأسير القيسي مولودها في المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، وعبرت عن فرحتها بقدوم طفلها الذي اختاروا له اسم "غيث".

وقالت إنها وزوجها اختارا هذا الاسم استبشارا بقدومه، ليكون فاتحة خير تكتمل بالفرج لوالده.

وشهد المستشفى العربي تواجد عائلتي الأسير وزوجته، وسط أجواء البهجة والسرور.

واستقبلت والدة الأسير حفيدها بإطلاق الزغاريد، راجية من الله أن يجعله من الذرية الصالحة، وان ينعم على والده بالحرية القريبة لينشأ في كنفه.

يشار إلى أن الطفل غيث هو المولود ال 63 من أبناء الأسرى الذين يطلق عليهم "سفراء الحرية"، والذين ولدوا من نطف يتم تهريبها من داخل السجون بطرق معقدة للغاية.

ويتكفل مركز "رزان" لعلاج العقم وأطفال الأنابيب بإجراء عمليات أطفال الأنابيب مجانا لزوجات الأسرى، فيما يتكفل المستشفى العربي بعمليات الولادة لهن، كجزء من مسؤوليته الاجتماعية.

وقال رئيس قسم الولدة بالمستشفى الدكتور سليمان أبو عيدة الذي اجرى عملية الولادة، إن المولود غيث بصحة جيدة جدا، وقد بلغ وزنه حوالي 3 كيلوغرامات.

من جانبها، قالت الدكتورة غصون بدران، من مركز رزان، إن زوجة الأسير كانت تحمل توأمين في بداية حملها، لكن لم يكتب الحياة إلا للطفل "غيث".

يذكر أن الأسير القيسي اعتقل عام 2003، بعد مطاردة لأكثر من عام، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 21 عاما، أمضى منها حتى الآن قرابة 15 عاما، وله ابنان قبل اعتقاله، هما غادة (17 عاما)، ومجد (15 عاما).