اطلس- انتقلت حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" الى قرية سالم شرق نابلس، حيث تطوع عشرات المتطوعين
المحليين والمتضامنين الاجانب لمساعدة اهالي القرية، وخصوصا أهالي الاسرى، في قطف زيتونهم من حقولهم القريبة من مستوطنة الون موريه، الجاثمة فوق اراضي القرية والقرى المجاورة منذ سبعينيات القرن الماضي.
يذكر ان حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" كان قد اطلقها ملتقى الشراكة الشبابي، بالتعاون مع المنتدى التنويري الثقافي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، وجمعية الهدف، واللجان الشعبية في المحافظة، وذلك بهدف مساعدة المزارعين في قطف زيتونهم في الاراضي المهددة بالمصادرة او التي تقع على خط التماس مع المستوطنات.
وقال وائل الفقيه، احد القائمين على الحملة، بأن "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" كانت قد بدأت في قرية كفر قليل، ثم انتقلت الى بورين ومنها الى قريوت، واليوم في سالم، وغدا في مناطق اخرى.
وأضاف الفقيه بان الحملة سوف تتواصل حتى ما بعد انتهاء موسم قطف الزيتون، كونها تتضمن كذلك زراعة اشتال الزعتر في المناطق القريبة من المستوطنات، وذلك لخلق مصدر رزق اضافي للمزارعين وبالتالي تعزيز صمودهم فوق أراضيهم.