وأوضح الرملاوي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أنه وضمن المعلومات والرصد الوبائي المتوفر بالوزارة لم يتم عزل الفيروس من المياه العادمة، إلا أن الطفل الفلسطيني يتلقى ما مجموعه 6 جرعات ضد مرض شلل الأطفال، وذلك حتى سن 18 شهرا، جرعتان حقنا وأربعة أخرى عن طريق الفم.
وأضاف أن الوزارة تقوم بإعطاء جرعات للتقوية عند بداية دخول الطفل الى المدرسة، وفي الصف التاسع، وبموجب ذلك فجميع أطفال فلسطين لديهم مناعة ضد هذا المرض، حيث أن نسبة التغطية للتطعيم بشكل عام تصل إلى 100%، على مستوى المحافظات الشمالية والجنوبية كافة، والطواقم الطبية تصل إلى المناطق النائية من خلال العيادات المتنقلة.
وأشار إلى أنه تم أخذ عينات من المياه العادمة من جميع مياه المجاري الرئيسية لجميع المحافظات الفلسطينية الشمالية منها والجنوبية، وتم التركيز على أخذ عينات من المناطق المحاذية لأراضي عام 1948، تحديدا مناطق الظاهرية ودورا ويطا وكذلك غزة ورفح وخان يونس، حيث بينت الفحوصات احتواء المياه على الفيروس نتيجة التطعيم وليس الفيروس البري، الأمر الذي يدلل على خلو فلسطين من أي حالة مرضية.
وطمأن رملاوي المواطنين بأن آخر حالة مرضية لمرض شلل الأطفال تم تشخيصها عام 1988، أي قبل نحو 25 عاما من اليوم، حيث اعتبرت منظمة الصحة العالمية فلسطين خالية من المرض.