اطلس-  أكدت مصادر فلسطينية وجود حراك من قبل المخابرات المصرية، لمنع التصعيد بين المقاومة الفلسطينية

وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادثة تفجير النفق أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 7 مقاومين.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"القدس"، فإن قيادة جهاز المخابرات أجرت اتصالات مختلفة بين قيادة الفصائل من جهة، والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من جهة أخرى لاحتواء الموقف.

فيما قالت مصادر إسرائيلية إن مصر نجحت في منع وقوع رد فلسطيني عقب عملية التفجير. مشيرةً إلى أن إسرائيل أوضحت لمصر أن التفجير حصل داخل مناطق تقع تحت سيطرتها، ولم يكن داخل القطاع، وأنها لم تكن تهدف لقتل أي من المقاومين. وفق ادعائها.

يأتي ذلك، في وقت جرى فيه اتصال بين إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، بشأن حادثة النفق. حيث أعرب هنية عن تضامن حركته الكامل مع حركة الجهاد، والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة المهمة.

واستعرض الجانبان خطورة وتداعيات الجريمة الإسرائيلية وأهداف الاحتلال من ورائها في محاولة لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية. وبحثا سوياً التطورات الجارية في ضوء الاتصالات التي تلقتها الحركتان. في إشارة للاتصالات المصرية.