وأضاف البزم في تصريح صحفي إن مدير عام هيئة المعابر في السلطة "نظمي مهنا عندما زار المعابر قبل تسلّمها، قُدِّم له كشف بأسماء الموظفين المدنيين والأمنيين العاملين في المعابر وعددهم (763) موظفاً، ليقوم بدراستها والاستعانة بمن يريد منهم، ولكنه أصر على مغادرة كافة الموظفين.
وأوضح أن الداخلية سلمت العمل في معابر قطاع غزة بشكل كامل لهيئة المعابر والحدود في السلطة حسب اتفاق القاهرة، مضيفاً أنه في ترتيبات عملية التسليم تم اقتراح على هيئة المعابر أن تبقى الأجهزة الأمنية متواجدة في المعابر لمساندة الهيئة في عملها وتمكينها من تشغيل المعابر بسهولة؛ وذلك لفترة مؤقتة لحين الانتهاء من ترتيبات الملف الأمني حسب اتفاق القاهرة، مؤكداً أن"الهيئة رفضت وطلبت ألا يبقى أي موظف مدني أو أمني، وأكدت أنها جاهزة لتشغيل المعابر فوراً ولا حاجة لها بأيّ من موظفي المعابر في غزة، وهو ما تم بالفعل".
واستغرب البزم التصريحات التي صدرت بهذا الخصوص عن مسؤولين في السلطة، والتي تعتبر قفزاً عن آليات تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأضاف البزم:"بحسب اتفاق القاهرة الأخير كان من المقرر وصول وفد أمني من الضفة للاجتماع بقادة الأجهزة الأمنية في غزة لوضع تصورات وترتيبات العمل في المرحلة الحالية، وتنفيذ الشق الأمني من اتفاق القاهرة 2011، وأبلغناهم بجاهزيتنا لاستقبال الوفد الأمني ولكن الوفد لم يصل إلى الآن"، مؤكداً الجاهزية التامة لتنفيذ كل ما تقرره اتفاقات المصالحة دون تأخير أو إبطاء.